بِنُصْبٍ بتعب.
وَعَذابٍ وألم.
[سورة ص (٣٨) : الآيات ٤٢ الى ٤٥]
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ (٤٢) وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (٤٣) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٤٤) وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ (٤٥)
٤٢- ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ:
ارْكُضْ فاستجبنا له وقلنا له: اركض، أي اضرب برجلك الأرض.
هذا مُغْتَسَلٌ فثمة ماء بارد تغتسل منه.
وَشَرابٌ وتشرب منه.
٤٣- وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ:
وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وجمعنا شمله بأهله الذين تفرقوا عنه أيام محنته.
وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ وزدنا عليهم مثلهم.
رَحْمَةً مِنَّا له.
وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وعظة لأولى العقول، ليعرفوا أن عاقبة الصبر الفرج.
٤٤- وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ:
ضِغْثاً حزمة من حشيش وكان أيوب قد حلف أن يضرب أحدا من أهله عددا من العصى، فحلل الله يمينه بأن يأخذ حزمة فيها العدد الذي حلف أن يضرب به فيبر يمينه بأقل ألم.
وَلا تَحْنَثْ فى يمينك.
إِنَّهُ أَوَّابٌ رجاع الى الله فى كل الأمور.
٤٥- وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ:
أُولِي الْأَيْدِي أولى القوة فى الدين والدنيا.