(ج) الخبر، كقوله تعالى:(وكل وعد الله الحسنى) النساء: ٩٥، فى قراءة ابن عامر.
١٥- حذف المفعول، وهو ضربان:
(ا) أن يكون مقصودا مع الحذف فينوى لدليل، ويقدر فى كل موضع ما يليق به، كقوله تعالى: فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ البروج: ١٦، أى يريده (ب) ألا يكون المفعول أصلا، وينزل المتعدى منزلة القاصر، وذلك عند إرادة وقوع نفس الفعل فقط وجعل المحذوف نسيا منسيّا، كما ينسى الفاعل عند بناء الفعل فلا يذكر المفعول ولا يقدر، غير أنه لازم الثبوت عقلا لموضوع كل فعل متعد، لأن الفعل لا يدرى تعيينه، وبهذا يعلم أنه ليس كل ما هو لازم من موضوع الكلام مقدرا فيه، كقوله تعالى: كُلُوا وَاشْرَبُوا البقرة: ٦٠ لأنه لم يرد الأكل من معين، وإنما أراد وقوع الفعلين، ويسمى المفعول حينئذ مماتا.