«على حبّه» ، الهاء، تعود على المؤمن المعطى للمال، والمفعول محذوف أو: على حبه المال.
وقيل:«الهاء» تعود على «المال أي: آتى المال على حب المال فأضيف المصدر إلى المفعول، كما تقول:
عجبت من أكل زيد الخبز.
وقيل: «الهاء» تعود على «الإيتاء» أي: وآتى المال على حب الإيتاء.
فإذا كانت «الهاء» ل «المؤمن» جاز أن ينصب «ذوى القربى» بالحب أي: على حب المؤمن ذوى القربى.
وفى الأوجه الأخر تنصب «ذوى القربى» ب «آتى» .
وقيل:«الهاء» تعود على «اللَّه» جل ذكره أي: وآتى المال على حب اللَّه، وعاد الضمير على «اللَّه» لتقدم ذكره فى «آمن باللَّه» .
«والموفون» : عطف على المضمر فى «آمن» ، فى قوله «من آمن» .
«وقيل: ارتفعوا على إضمار «فهم» : على المدح للمضمرين، والمدح داخل فى الصلة.
«والصّابرين» : نصب على إضمار «أعنى» ، أو على العطف على «ذوى القربى» ، فإذا عطفتهم على «ذوى» لم يجز أن يرفع «والموفون» إلا على العطف على المضمر فى «آمن» ، ولا يرفع على العطف على «من» لأنك تفرق بين الصلة والموصول فتعطف «والموفون» على المضمر فى «آمن» ، فيجوز أن يعطف «والصابرين» على «ذوى» ، فإن نصبت «الصابرين» على «أعنى» ، جاز عطف «والموفون» على «من» ، وعلى الضمير فى «آمن» ، وأن ترفع على:«وهم» .