للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: تعود على «المدد» ، وهم الملائكة.

وقيل: تعود على «التسويم» ، ودل عليه «مسومين» . والتسويم: التعليم أي: معلمين يعرفونهم بالعلامة.

وقيل: تعود على «الإنزال» ، دل عليه «منزلين» .

وقيل: تعود على «العدد» ، دل عليه خمسة آلاف، وثلاثة آلاف، وذلك عدد.

١٢٧- لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ «ليقطع» : اللام، متعلقة بفعل دل عليه الكلام تقديره: ليقطع طرفا نصركم. ويجوز أن يتعلق ب «يمدكم» .

«أو يكبتهم» : الأصل فيه، عند كثير من العلماء: يكبدهم، ثم أبدل من الدال تاء، كما قالوا: هرت الثوب، وهرده إذا خرقه، فهو مأخوذه من: أصاب الله كبده بشر أو حزن أو غيظ.

١٢٨- لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ «أو يتوب عليهم أو يعذّبهم» : هذا معطوف على «ليقطع» الآية: ١٢٦، وفى الكلام تقديم وتأخير.

وقيل: هو نصب بإضمار «أن» ، معناه: وأن يتوب، وأن يعذبهم.

١٣٠- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ «أضعافا مضاعفة» : أضعافا، نصب على الحال، و «مضاعفة» نعته.

١٣٣- وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ «عرضها السّموات والأرض» : ابتداء وخبر، فى موضع خفض نعت ل «جنة» ، وكذلك: «أعدت للمتقين» .

١٣٦- أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ «تجرى» : فى موضع رفع، نعت ل «جنات» .

«خالدين» : حال من «أولئك» .

١٤٠- إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ «قرح» : من ضمه، أراد: ألم الجرح ومن فتحه: أراد الجرح نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>