«وترغبون أن تنكحوهن» : أن، فى موضع نصب بحذف الخافض تقديره: فى أن تنكحوهن.
«والمستضعفين» : مخفوض: عطف على «يتامى النساء» ومثله، «أن» فى قوله: «وأن تقوموا» والتقدير: الله يفتيكم فى النساء، والقرآن الذي يتلى عليكم فى النساء، وفى المستضعفين من الولدان، وفى أن تقوموا لليتامى بالقسط، يفتيكم أيضا، و «ما» : هو ما قصه الله من ذكر اليتامى فى أول السورة.
وقال الفراء: «ما» فى «وما يتلى» فى موضع خفض، عطف على الضمير فى «فيهن» وذلك غير جائز عند.
البصريين، لأنه عطف ظاهر على مضمر مخفوض.
١٢٨- وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً ...
«وإن امرأة» : رفع عند سيبويه، بفعل مضمر تقديره: وإن خافت امرأة خافت، وهو رفع بالابتداء عند غيره:
«أن يصلحا» : مثل «أن تنكحوهن» الآية: ١٢٧ أي: فى أن يصلحا.
«صلحا» : مصدر، على تقدير: إلا أن يصلحا بينهما فيصلح الأمر صلحا.
١٣١- وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ...
«أن اتّقوا الله» أي: بأن اتقوا الله.
١٣٥- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً «شهداء» : نعت ل «قوامين» ، أو خبر ثان ويجوز أن يكون حالا من المضمر فى «قوامين» .
«بهما» : مثنى، وقبله الإيجاب لأحد الشيئين ب «أو» ف «أو» ، عند الأخفش، فى موضع الواو.
وقيل: تقديره: أن يكون الخصمان غنيين أو فقيرين فالله أولى بهما.
وقيل: هو مثل قوله: «وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا» ٤: ١٢.