حذف غيرها، ولو حذفت الثالثة من «إنى» لوجب حذف الثالثة فى «إننا» ، ولكننا» ، فتحذف علامة المضمر وذلك لا يجوز لأنه اسم، والأسماء لا تحذف ولا يحذف بعضها، لاجتماع أمثال.
وكان الاختيار، على مذهب سيبويه، فيه النصب لأنه أمر، وهو بالفعل أولى، وبه قرأ عيسى بن عمر.
والاختيار فيه، عند الكوفيين: الرفع، على قراءة الجماعة لأنه لم يقصد به سارق بعينه، فهو عندهم مثل (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها) ٤: ١٦، لا يراد به «اثنان» بأعيانهما، فلذلك اختير الرفع فى (الَّذانِ يَأْتِيانِها) ، وليس فى قوله «والسارق والسارقة» ما فى «واللذان» من العلة.
«جزاء بما كسبا» مفعول من أجله وإن شئت مصدرا، ومثله:«نكالا» .