للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأ يعقوب: مرحا، بكسر الراء، فيكون نصبه على الحال.

٤١- وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً «نفورا» : نصب على الحال.

٤٦- وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً «نفورا» : نصب على الحال.

٥٣- وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ...

«وقل لعبادى» : قد مضى الاختلاف فى نظيره فى سورة «إبراهيم» : ٣١، فهو مثله.

٥٧- أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ...

«أيهم أقرب» : ابتداء وخبر، ويجوز أن يكون «أيهم» ، بمعنى «الذي» ، بدلا من «الواو» فى «يبتغون» تقديره: يبتغى الذي هو أقرب الوسيلة، ف «أي» على هذا التقدير: مثبتة، عند سيبويه، وفيه اختلاف ونظر سيأتى فى سورة مريم: ٧٣» إن شاء الله.

٥٩- وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ...

أي ما منعنا أن نرسل الآيات التي اقترحتها قريش، إلا تكذيب الأولين بمثلها، فكان ذلك سبب إهلاكهم، فلو أرسلها إلى قريش فكذبوا لأهلكوا.

وقد تقدم فى علم الله تأخير عذابهم إلى يوم القيامة، فلم يرسلها لذلك.

«مبصرة» : نصب على الحال.

٦٠- وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ ...

نصب «الشجرة» على العطف على «الرؤيا» أي: وما جعلنا الشجرة الملعونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>