للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«بثمره» : من قرأه بضمتين جعله جمع «ثمرة» ، كخشبة وخشب. ويجوز أن يكون جمع الجمع، كأنه جمع: ثمار كحمار وحمر وثمار: جمع ثمرة، كأكمة وإكام.

ومن قرأه بفتحتين جعله جمع «ثمرة» ، كخشبة وخشب.

ومن أسكن الثاني وضم الأول، فعلى الاستخفاف، وأصله ضمتان.

٤٤- هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً من رفع «الحق» جعل «الولاية» مبتدأ، و «هنالك» : خبره، و «الحق» : نعت ل «الولاية» ، والعامل فى «هنالك» الاستقرار المحذوف، الذي قام «هنالك» مقامه.

ويجوز أن يكون «لله» : خبر «الولاية» .

ومن خفض «الحق» جعله نعتا «لله» جل وعز أي: لله ذى الحق وألغى «هنالك» ، فيكون العامل فى «هنالك» : الاستقرار الذي قام «لله» مقامه.

ولا يحسن الوقف على «هنالك» فى هذين الوجهين.

ويجوز أن يكون العامل فى «هنالك» ، إذا جعلت «لله» الخبر: «منتصرا» الآية: ٤٢، فيحسن الوقف على «هنالك» ، على هذا الوجه.

و «هنالك» : يحتمل أن يكون ظرف زمان وظرف مكان وأصله المكان، تقول: اجلس هنالك وهاهنا واللام تدل على بعد المشار إليه.

«على ربك صفا» : نصب على الحال.

٤٧- وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً العامل فى «يوم» : فعل مضمر تقديره: واذكر يا محمد يوم نسير الجبال ولا يحسن أن يكون العامل ما قبله، لأن حرف العطف يمنح من ذلك.

٤٨- عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا ...

«صفا» : نصب على الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>