٢٦- الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً «الملك يومئذ الحق للرحمن» : يجوز أن ينصب «يومئذ» ب «الملك» ، فهو فى صلته، مثل قوله «وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ» ٧: ٨، ويجوز نصب «يومئذ» ب «الرحمن» ، تقدر فى الظرف التأخير وتقديره: الملك الحق للرحمن يومئذ أي: الملك الحق لمن رحم يومئذ عباده المؤمنين.
و «الملك» : مبتدأ، والحق» : نعته، و «الرحمن» : الخبر.
وأجاز الزجاج «الحق» ، بالنصب: على المصدر فيكون «الرحمن» : خبر «الملك» .
«حجرا» : نصب على المصدر.
٣٧- وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ «وقوم نوح» عطف على الضمير فى «فدمرناهم» الآية: ٣٦.
وقيل: انتصب على: «اذكر» .
وقيل: على إضمار فعل، تفسيره: أغرقناهم أي: أغرقنا قوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم.
٣٨- وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً «وعادا وثمودا» : وما بعده، عطف كله على «قوم نوح» ، إذا نصبتهم بإضمار: اذكر، على العطف على الضمير فى «فدمرناهم» الآية: ٣٦.
ويجوز أن يكون معطوفا على الضمير فى «وجعلناهم» الآية: ٣٧.
٣٩- وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً «وكلا» : نصب بإضمار فعل تقديره: وأنذرنا كلا ضربنا له الأمثال لأن ضرب الأمثال أعظم الإنذار، فجاز أن يكون تفسير الإنذار.
٤١- وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا «رسولا» : نصب على الحال.
وقيل: على المصدر، وهو بمعنى: رسالة.
٤٢- إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها ...
«إن كاد ليضلنا» : تقديره، عند سيبويه: إنه كاد ليضلنا وعند الكوفيين: ما كاد إلا يضلنا، و «اللام»