«ترونها» : فى موضع خفض على النعت ل «عمد» ، فيمكن أن يكون: ثم عمد ولكن لا ترى.
ويجوز أن يكون فى موضع نصب على الحال من «السموات» ، ولا عمد ثم البتة.
ويجوز أن يكون فى موضع رفع على القطع، ولا عمد ثم.
١١- هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ «ما» : استفهام، فى موضع رفع على الابتداء، وخبرها:«ذا» ، وهو بمعنى «الذي» تقديره: فأرونى أي شىء الذي خلق الذين من دونه والجملة فى موضع نصب ب «أرونى» .
ويجوز أن يكون «ما» فى موضع نصب ب «خلق» ، وهى استفهام، وتجعل «ذا» زائدة.
ويجوز أن يكون «ما» بمعنى: الذي، فى موضع نصب ب «أرونى» ، و «ذا» : زائدة، ويضمر «الهاء» مع «خلق» ، ويعود على «الذي» أي: فأرونى الأشياء التي خلقها الذي من دونه.
١٣- وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ أي: واذكر يا محمد إذ قال لقمان.
ولقمان: اسم معرفة، فيه زائدتان، كعثمان، فلذلك لم ينصرف وقد يجوز أن يكون أعجميا.