٢٨- وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ «مختلف ألوانه» أي: خلق مختلف ألوانه، فإنها ترجع على المحذوف، و «مختلف» : رفع بالابتداء، وما قبله من المخبر خبره، و «ألوانه» : فاعل.
«كذلك إنّما يخشى» : الكاف، فى موضع نصب، نعت لمصدر محذوف تقديره: اختلافا مثل ذلك الاختلاف المتقدم ذكره.
«جنّات عدن» : الرفع فى «جنات» على الابتداء، و «يدخلونها» : الخبر أو على إضمار مبتدأ أي: هى جنات، و «يدخلونها» : نعت ل «جنات» .
«يحلّون فيها، ولباسهم فيها حرير» : كلاهما نعت ل «جنات» ، رفعتهما أو نصبتهما، على البدل من «الجنات» ، أو على إضمار فعل يفسره ما بعده.
ويجوز أن يكونا فى موضع الحال من المضمر المرفوع، أو المنصوب فى «يدخلونها» ، لأن فى كلا الحالين عائدين: أحدهما يعود على المرفوع فى «يدخلونها» ، والآخر على المنصوب.
٣٥- الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ «الّذى أحلّنا» : الذي، فى موضع نصب، نعت لاسم «أن» ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ، أو على أنه خبر بعد خبر أو على البدل من «غفور» الآية: ٣٤، أو على البدل من المضمر فى «شكور» الآية: ٣٤ «دار المقامة» : المقامة، معناه: الإقامة.