«وذكرى» : فى موضع نصب، عطف على «الرحمة» ، وقيل: فى موضع رفع، على تقدير: وهى ذكرى.
٤٥- وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ «إبراهيم» وما بعده: نصب على البدل من «عبادنا» ، فهم كلهم داخلون فى العبودية والذكر.
ومن قرأه بالتوحيد جعل «إبراهيم» وحده بدلا من «عبدنا» ، وعطف عليه ما بعده، فيكون «إبراهيم» داخلا فى العبودية والذكر وإسحاق ويعقوب داخلان فى الذكر لا غير، وهما داخلان فى العبودية بغير هذه الآية.
٤٦- إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ «بخالصة ذكرى الدار» : من نون «خالصة» جعل «ذكرى» بدلا منها تقديره إنا أخلصناهم بذكرى الدار، و «الدار» : فى موضع نصب ب «ذكرى» ، لأنه مصدر.
ويجوز أن يكون «ذكرى» : فى موضع نصب ب «خالصة» ، على أنه مصدر، كالعاقبة.
ويجوز أن يكون «ذكرى» : فى موضع رفع ب «خالصة» .
ومن أضاف «خالصة» إلى «ذكرى» جاز أن يكون «ذكرى» فى موضع نصب أو رفع.
٤٧- وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ «الأخيار» : جمع: خير، وخير: مخفف من خيّر كميت وميت.
٥٠- جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ «جنات عدن» : جنات، نصب على البدل من «لحسن مآب» الآية: ٤٩، و «مفتحة» : نصب على النعت ل «جنات» والتقدير: مفتحة لهم الأبواب منها.
وقال الفراء: التقدير: مفتحة لهم أبوابها، والألف واللام عنده بدل من المضمر المحذوف العائد على الموصوف:
فإذا أجبت به حذفتهما، وهذا لا يجوز عند البصريين، لأن الحرف لا يكون عوضا من الاسم.
وأجاز الفراء نصب «الأبواب» ب «مفتحة» ويضمر فى «مفتحة» ضمير «الجنات» .
٥٧- هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ «هذا» : مبتدأ، «حميم» : خبر وقيل: «فليذوقوه» : خبر «هذا» ، ودخلت الفاء للتنبيه الذي فى «هذا» ، ويرفع «حميم» على تقدير: هذا حميم.