٦٦- بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ «الله» : نصب ب «اعبد» .
وقال الكسائي والفراء: هو نصب بإضمار فعل تقديره: بل اعبد الله فاعبد.
و «الفاء» : للمجازاة، عند أبى إسحاق وزائدة، عند الأخفش.
٦٧- وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ «والأرض جميعا قبضته» : ابتداء وخبر، و «جميعا» : حال.
وأجاز الفراء فى الكلام «قبضته» ، بالنصب على تقدير حذف الخافض «أي» : فى قبضته.
ولا يجوز ذلك عند البصريين لو قلت: زيد قبضتك أي: فى قبضتك لم يجز.
«والسموات مطويات بيمينه» : ابتداء وخبر.
٧١- وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً ...
«زمرا» : نصب على الحال.
٧٣- وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ «جاءوها وفتحت» ، قيل: الواو زائدة، و «فتحت» : جواب «إذا» .
وقيل: الواو، تدل على فتح أبواب الجنة قيل إتيان الذين اتقوا الله إليها، والجواب محذوف أي: حتى إذا جاءوها آمنوا.
وقيل: الجواب «وقال لهم خزنتها» «والواو» : زائدة.
٧٥- وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ «حافين» : نصب على الحال لأن «ترى» ، من رؤية العين وواحد «حافين» : حاف.
وقال الفراء. لا واحد له لأن هذا الاسم لا يقع لهم إلا مجتمعين.