للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤- هُدىً وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ «هدى» : فى موضع نصب على الحال، و «ذكرى» : عطف عليه.

٥٥- فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ «والأبكار» : من فتح الهمزة، فهو جمع: بكرة.

٥٦- إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «ما هم ببالغيه» : الهاء، تعود على ما يريدون أي: ما هم ببالغي إرادتهم فيه.

وقيل: الهاء، تعود على «الكبر» .

٧١- إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ «يسحبون» : حال من الهاء والميم فى «أعناقهم» .

وقيل: هو مرفوع على الاستئناف.

وروى عن ابن عباس أنه قرأ: «والسلاسل» ، بالنصب: و «يسحبون» ، بفتح الياء نصب «السلاسل» ب «يسحبون» .

وقد قرىء: «والسلاسل» ، بالخفض، على العطف على «الأعناق» ، وهو غلط، لأنه يصير الأغلال فى الأعناق وفى السلاسل، ولا معنى للغل فى السلسلة.

وقيل: هو معطوف على «الحميم» ، وهو أيضا لا يجوز لأن المعطوف المخفوض لا يتقدم على المعطوف عليه لا يجوز: مررت وزيد بعمرو، ويجوز فى المرفوع، تقول: قام وزيد عمرو، ويبعد فى المنصوب، لا يحسن:

رأيت وزيد عمرا، ولم يجزه أحد فى المخفوض.

٧٥- ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ «ذلكم» : ابتداء، والخبر محذوف تقديره: ذلكم العذاب مفرحكم فى الدنيا بالمعاصي وهو معنى قوله «بغير الحق» .

<<  <  ج: ص:  >  >>