١٣- شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ...
«أن أقيموا» : أن، فى موضع نصب على البدل من «ما» ، فى قوله «ما وصى» ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ أي: هو أن أقيموا الدين.
ويجوز أن يكون فى موضع خفض على البدل من «الهاء» فى «به» الأول، أو الثاني.
١٤- وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ...
«بغيا» : مفعول من أجله.
١٦- وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ...
«له» : الهاء، لله عز وجل، وقيل: للنبى عليه السلام.
«حجتهم» : رفع على البدل من «الذين» وهو بدل الاشتمال، و «داحضة» : الخبر.
وقيل: هى رفع بالابتداء، و «داحضة» : الخبر، والجملة: خبر «الذين» .
١٧- اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ «لعل الساعة قريب» : إنما ذكّر، لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب، أو قيام الساعة قريب، ونحوه.
وقيل: ذكّر على النسب أي: ذات قرب.
وقيل: ذكّر، للفرق بينه وبين قرابة النسب.
وقيل: ذكّر، لأن التأنيث غير حقيقى.
وقيل: ذكّر، لأنه حمل على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث والحشر.
٢٢- تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا ...
«مشفقين» : نصب على الحال، لأن «ترى» من رؤية العين.
٢٣- ... قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ «إلا المودة» : استثناء ليس من الأول.