٣٥- وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ «إن كل ذلك لما» : فى قراءة من خفف «لما» : أن، مخففة من الثقيلة، عند البصريين واسمها:«كل» .
لكن لما خففت ونقص وزنها عن الفعل ارتفع ما بعدها بالابتداء على أصله.
ويجوز فى الكلام نصب «كل» ب «أن» . وإن نقصت، كما يعمل الفعل وهو ناقص فى «لم يك» ٨: ٥٣ ويجوز أن يكون اسم «إن» مضمرا: «هاء» محذوفة، و «كل» : رفعا بالابتداء، وما بعده الخبر والجملة خبر «إن» ، وفيه فتح لتأخر اللام فى الخبر، واللام: لام تأكيد، و «إن» ، عند الكوفيين، بمعنى: ما.
«ولما» : بمعنى: إلا، فى قراءة من شدد، ومن خفف، ف «ما» ، عندهم: زائدة، واللام: داخلة على «متاع» .
وقيل:«ما» : نكرة، و «متاع» : بدل من «ما» .
٥١- وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ «مصر» : لم تنصرف لأنه مذكر، سمى به مؤنث، ولأنه معرفة.
٥٧- وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ «مريم» : لم ينصرف، لأنه اسم أعجمى، وهو معرفة.
وقيل: هو معرفة مؤنث، فلم ينصرف.
وقيل: هو عربى، من: رام، فهو «مفعل» ، لكن أتى على الأصل، بمنزلة: استحوذ، وكان حقه لو جرى على الاعتلال أن يقال: مرام، كما يقال «مفعل» من «رام» : مرام ومن «كان» : مكان.
٦١- وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ «وأنه» : الهاء، لعيسى عليه السلام.
وقيل: للقرآن أي لا كتاب بعده.
٨١- قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ «إن» بمعنى: ما، والكلام على ظاهره منفى، و «العابدين» : من العباد.