وقيل: هى موضع نصب، على تقدير: يفعل فعلا كذلك بمن يريد هلاكه.
٣٥- إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ «إلا موتتنا» : رفعت على خبر «ما» ، لأن «إن» بمعنى: ما والتقدير: ما هى إلا موتتنا.
٣٧- أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ «الذين» : فى موضع رفع على العطف على «قوم تبع» ، أو على الابتداء، وما بعدهم الخبر أو فى موضع نصب على إضمار فعل دل عليه:«أهلكناهم» .
وأجاز الكسائي، والفراء نصب «ميقاتهم» ب «أن» ، يجعلان «يوم الفصل» ظرفا فى موضع خبر «إن» أي: إن ميقاتهم فى يوم الفصل.
٤١- يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ «يوم» : هو بدل من «يوم» الأول، الآية: ٤٠ ٤٢- إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ «من» : فى موضع رفع، على البدل من المضمر فى «ينصرون» الآية: ٤١ تقديره: ولا ينصر إلا من رحم الله.
وقيل: هى رفع على الابتداء والتقدير: إلا من رحم الله فيعفى عنه.
وقيل: هو بدل من «مولى» الأول، الآية: ٤١ تقديره: يوم لا يغنى إلا من رحم الله.
وقال الكسائي والفراء: فى موضع نصب، على الاستثناء المنقطع.
٤٩- ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ «إنك» : من قرأه بكسر «إن» جعلها مبتدأ بها، يراد به: إنك كنت تقول هذا لنفسك فى الدنيا ويقال لك وهو أبو جهل.