١٦- وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً «ألفافا» : هو جمع «لف» ، يقال: نبات لف ولفيف، إذا كان مجتمعا.
وقيل: هو جمع الجمع، كأن الواحد على: لفاء ولف، كحمراء وحمر، ثم يجمع:«لف» على «ألفاف» ، كما تقول: قفل وأقفال.
١٨- يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً «يوم» : بدل من «يوم» الأول، الآية: ١٧.
«أفواجا» : حال من المضمر فى «تأتون» .
٢٣- لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً «أحقاب» : ظرف زمان، ومن قرأه «لبثين» شبهه بما هو خلقه فى الإنسان، نحو: حذر، وفرق وهو بعيد، لأن «اللبث» ليس مما يكون خلقة فى الإنسان، وباب «فعل» إنما هو لما يكون خلقة فى الشيء، وليس «اللبث» بخلقة، و «أحقابا» : ظرف فى الوجهين.
٢٤- لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً «لا يذوقون» : فى موضع الحال من المضمر فى «لابثين» .
وقيل: هو نعت ل «أحقاب» ، واحتمل الضمير، لأنه فعل لم يجب إظهاره، وإن كان قد جرى صفة على غير من هو له، وإنما جاز أن يكون نعتا ل «أحقاب» لأجل الضمير العائد على «الأحقاب» فى «فيها» ، ولو كان فى موضع «يذوقون» : اسم فاعل، لم يكن بد من إظهار المضمر، إذا جعلته وصفا ل «أحقاب» .
٢٥- إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً «إلا حميما» : بدل من «بردا» ، إذا جعلت «البرد» من البرودة، فإن جعلته «النوم» ، كان «إلا حميما» استثناء ليس من الأول.
٢٦- جَزاءً وِفاقاً «جزاء» : نصب على المصدر.
٢٨- وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً «كذابا» : من شدده جعله مصدر: كذب، زيدت فيه الألف كما زيد فى «إكرام» ، وقولهم «تكذيبا» جعلوا