«أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى» ٢: ٦١، فالألف فى «أدنى» ، على قول جماعة، بدل من همزة، وهو من الدناءة، فلما دخله الأمر حذفت الألف للبناء.
وهو مبنى عند البصريين، ومعرب عند الكوفيين.
٣- اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ «وربك الأكرم» : ابتداء وخبر فى موضع الحال، من المضمر فى «اقرأ» .
٧- أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى «أن» : مفعول من أجله، و «الهاء» ، و «استغنى» مفعولان: «ل «رأى» ، و «رأى» : بمعنى: علم، يتعدى إلى مفعولين.
وقد قرأ قتبل عن ابن كثير:«أن راه» بغير ألف بعد الهمزة، كأنه حذف لام الفعل، كما حذفت فى «حاش لله» .
وحكى حذفها عن العرب.
وقيل: إن الهمزة سهلت على البدل، فاجتمع ألفان، فحذفت الثانية لالتقاء الساكنين، فلما نقصت الكلمة ردت الهمزة إلى أصلها.
وقيل: إنما حذفت الألف لسكونها وسكون السين بعدها، لأن الهاء حرف خفى لا يعتد به، وجرى الوقف على لفظ الوصل، فحذفت فى الوقف كما حذفت فى الوصل، لئلا يختلف.
وقيل: إنما حذفت الألف لأن مضارع «رأى» قد استعمل بحذف عينه، بعد إلقاء حركته على ما قبله، استعمالا صار فيه كالأصل لا يجوز غيره، فقالوا: ترى، فجرى الماضي على ذلك، فلم يمكن حذف العين، إذ ليس قبلها ساكن تلقى عليه الحركة، فحذفت اللام.
٩- أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى «أرأيت» : الياء، ساكنة لا يجوز غيره، لاتصال المضمر المرفوع بها، ومن لم يهمز «أرأيت» جعل الهمزة بين الهمزة والألف.