(١٧) الظاء: إذا سكنت وأتت بعدها «تاء» يحتفظ بإظهارها وبيانها، نحو: أوعظت.
(١٨) العين: ولها أحكام:
(أ) يحترز من تفخيمها، لا سيما إذا أتت بعدها «ألف» ، نحو: العالمين.
(ب) يبين جهرها وما فيها من الشدة إذا سكنت وأتى بعدها حرف مهموس، نحو: المعتدين.
(ح) يجب إظهارها إن وقعت بعدها «غين» ، لئلا يسارع اللسان إلى الإدغام لقرب المخرج، نحو: واسمع غير مسمع.
(١٩) الغين- يجب إظهارها عند كل حرف لا قاها، وهذا أوكد فى حرف الحلق، وحالة الإسكان أوجب، فيحترز مع ذلك من تحريكها، لا سيما إذا اجتمعا فى كلمة واحدة، نحو: يغشى، وأفرغ علينا.
وليكن الاعتناء بإظهار (لا تزغ قلوبنا) أبلغ والحرص على سكونه أشد، وهذا لقرب ما بين الغين والقاف مخرجا وصفة.
(٢٠) الفاء- يجب إظهارها، وذلك عند:
(أ) الميم والواو، نحو: يلقف ما، لا تخف ولا.
(ب) الباء، عند أكثر القراء، نحو: تخسف بهم.
(٢١) القاف- يجب توفيتها حقها كاملا من الاستعلاء، حتى لا تصير كالكاف الصماء، وإذا كانت ساكنة قبل «الكاف» فلا خوف فى إدغامها، نحو: ألم نخلقكم.
ويجوز مع هذا:
(أ) أن تبقى صفة الاستعلاء مع الإدغام.
(ب) أن تدغم إدغاما محضا.
(٢٢) الكاف- يجب أن يعنى بما فيها من شدة وهمس حتى لا يذهب بها إلى الكاف الصماء، لا سيما إذا تكررت، أو شددت، أو جاورها حرف مهموس، نحو: بشرككم، نكتل، كشطت.
(٢٣) اللام- ولها أحكام:
(أ) يحسن ترقيقها، لا سيما إذا جاورت حرف تفخيم، نحو: ولا الضالين، وليتلطف.
(ب) يخرص على إظهارها مع رعاية السكون، إذا أتت بعدها نون، نحو: جعلنا.
(ج) ولا خلاف فى إدغام، «قل ربى» . لشدة القرب وقوة «الراء» .
(د) تدغم «لام التعريف» فى أربعة عشر حرفا، وهى: