للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فزادهم:

قرىء:

١- بالإمالة، على لغة تميم، وهى قراءة حمزة.

٢- بالتفخيم، على لغة أهل الحجاز.

يكذبون:

قرىء:

١- بالتخفيف، وهى قراءة الكوفيين، فالفعل غير متعد.

٢- بالتشديد، وهى قراءة الحرميين والعربيين، وعليها فالمفعول محذوف لفهم المعنى، تقديره: فكونهم يكذبون الله فى إخباره، والرسول فيما جاء به.

ويحتمل أن يكون المشدد فى معنى المخفف، على جهة المبالغة.

١١- (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ) قيل:

قرىء:

١- بإخلاص كسر أوله وسكون عينه ياء، وهى لغة قريش، وعليها كثرة القراء.

٢- بضم أوله، وهى لغة قيس وعقيل وبنى أسد، وبها قرأ الكسائي وهشام.

١٣- (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) السفهاء ألا:

إذا التقت همزتان من كلمتين، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة، ففى ذلك أوجه:

١- تحقيق الهمزتين، وبذلك قرأ الكوفيون وابن عامر.

٢- تحقيق الأولى وتخفيف الثانية بإبدالها واوا، كحالها إذا كانت مفتوحة قبلها ضمة فى كلمة، وبذلك قرأ الحرميان وأبو عمرو.

٣- تسهيل الأولى، يجعلها بين الهمزة والواو، وتحقيق الثانية.

٤- تسهيل الأولى يجعلها بين الهمزة والواو وإبدال الثانية واوا.

٥- جعل الأولى بين الهمزة والواو، وجعل الثانية بين الهمزة والواو، ومنع بعضهم ذلك، لأن جعل الثانية بين الهمزة والواو تقريبا لها من الألف، والألف لا تقع بين الضمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>