٢٢١- (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) المغفرة:
قرىء:
١- بالخفض، وهى قراءة الجمهور، عطفا على «الجنة» .
٢- بالرفع، وهى قراءة الحسن، على الابتداء والخبر.
٢٢٢- (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) يطهرن:
١- يطهرن، بتشديد الطاء والفتح، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم، وكذا هو فى مصحف أبى، وعبد الله، وأصله: يتطهرن.
٢- يطهرن، بالتخفيف، مضارع «طهر» ، وهى قراءة الباقين.
٢٢٦- (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) يؤلون:
وقرىء:
١- آلوا، بلفظ الماضي، وهى قراءة عبد الله.
٢- يقسمون، وهى قراءة أبى، وابن عباس.
فإن فاءوا:
١- فإن فاءوا فيها، وهى قراءة أبى.
٢- فإن فاءوا فيهن، وهى قراءة أبى أيضا، وعبد الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute