٢٦٧- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ولا تيمموا:
١- وهى قراءة ابن عباس، والزهري، ومسلم بن جندب.
وقرىء:
٢- بتشديد التاء، وهى قراءة البزي، أصله: تتيمموا، فأدغم التاء فى التاء، وذلك فى مواضع من القرآن نظمها أبو حيان فى هذه الأبيات:
تولوا بأنفال وهود هما معا ... ونور وفى المحنة بهم قد توصلا
تنزل فى حجر وفى الشعرا معا ... وفى القدر فى الأحزاب لا أن تبدلا
تبرجن مع تناصرون تنازعوا ... تكلم مع تيمموا قبلهن لا
تلقف أنى كان مع لتعارفوا ... وصاحبيها فتفرق حصلا
بعمران لا تفرقوا بالنسا أتى ... توفاهم تخيرون له انجلى
تلهى تلقونه تلظى تربصو ... ن زد لا تعارفوا تميز تكملا
ثلاثين مع إحدى وفى اللات خلفه ... تمنون مع ما بعد ظلتم تنزلا
وفى بدئه خفف وإن كان قبلها ... لدى الوصل حرف المد مد وطولا
٣- بتخفيف التاء، رويت عن أبى ربيعة عن البزي، كباقى القراءات.
٤- ولا تأموا، وهى قراءة عبد الله، من: أممت، أي: قصدت.
تغمضوا:
قرىء:
١- بضم التاء وإسكان الغين وكسر الميم، من: أغمض، وهى قراءة الجمهور، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي: تغمضوا أبصاركم، أو بصائركم، ويجوز أن يكون لازما، مثل: أغضى عن كذا.
٢- بضم التاء وفتح الغين وكسر الميم مشددة، وهى قراءة الزهري، ومعناها معنى قراءة الجمهور.
٣- بفتح التاء وسكون الغين وكسر الميم، ورويت عن الزهري أيضا، مضارع: غمض، وهى لغة فى «أغمص» .
٤- بفتح التاء وسكون الغين وضم الميم، ورويت عن اليزيدي، ومعناه: إلا أن يخفى عليكم رأيكم فيه.
٥- بفتح التاء وتشديد الميم مفتوحة، ورويت عن الحسن.