الربو، بكسر الراء وضم الباء وسكون الواو، وهى قراءة العدوى (وانظر: الآية: ٢٧٥، ص: ٣٦٢) وقال أبو الفتح: شذ هذا الحرف فى أمرين.
أحدهما: الخروج من الكسر إلى الضم بناء لازما.
والآخر: وقوع الواو بعد الضمة فى آخر الاسم، وهذا شىء لم يأت إلا فى الفعل، نحو: يغزو ويدعو، وأما «ذو» الطائية، بمعنى «الذي» ، فشاذة جدا، ومنهم من يغير «واوها» إذا فارقت الرفع، فيقول:
رأيت ذا قام.
ووجه القراءة أنه فخم الألف، انتحى بها «الواو» التي «الألف» بدل منها، على حد قولهم: الصلاة والزكاة، وهى فى الجملة قراءة شاذة.
١- فآذنوا، بالمد، أمر من: آذن، الرباعي، بمعنى: أعلم، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر، فى غير رواية البرجمي، أي: فأعلموا من لم ينته عن ذلك بحرب، والمفعول محذوف.
٢- فأذنوا، وهى قراءة باقى السبعة.
٣- فأيقنوا، وهى قراءة الحسن.
لا تظلمون ولا تظلمون:
قرىء:
١- الأول مبنيا للفاعل والثاني مبنيا للمفعول أي: لا تظلمون الغريم بطلب زيادة على رأس المال، ولا تظلمون أنتم بنقصان رأس المال، أو بالمطل، وهى قراءة الجمهور.
٢- الأول مبنيا للمفعول والثاني مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبان، والمفضل عن عاصم.