للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧- (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ، إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) والراسخون:

وقرىء:

١- ويقول الراسخون فى العلم آمنا به، وهى قراءة أبى، وابن عباس، فيما رواه طاووس عنه.

٢- وابتغاء تأويله إن تأويله إلا عند الله والراسخون فى العلم يقولون، وهى قراءة عبد الله.

٨- (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) لا تزغ قلوبنا:

وقرىء:

١- بفتح التاء، ورفع الباء من «قلوبنا» ، وهى قراءة الصديق، وأبى قائلة، والجراح.

٢- بالياء مفتوحة، ورفع الباء من «قلوبنا» ، على أنه من «زاغ» ، وأسنده إلى القلوب، وهى قراءة لبعضهم.

٩- (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) جامع الناس:

وقرىء:

بالتنوين ونصب «الناس» ، وهى قراءة أبى هاشم.

١٠- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) لن تغنى:

وقرىء:

١- بالياء أولا، على التذكير، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

٢- بالياء أولا، وإسكان الياء آخرا، لاستثقال الحركة فى حرف اللين، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع، وهى قراءة الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>