للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٤- (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) لقد من:

وقرىء شاذا:

لمن من، ب «من» الجارة، و «من» مجرور بها، وهو على أحد تقديرين، أن يراد:

١- لمن من الله على المؤمنين منه أو بعثه إذا بعث فيهم، فحذف لقيام الدلالة.

٢- أو يكون «إذ» فى محل الرفع، والمعنى: لمن من الله على المؤمنين وقت بعثه.

من أنفسهم:

قرىء:

١- بضم الفاء، جمع نفس، وهى قراءة الجمهور.

٢- بفتح الفاء من النفاسة، وهى قراءة فاطمة، وعائشة، والضحاك، وأبى الجوزاء.

١٦٨- (الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ما قتلوا:

وقرىء:

بالتشديد، وهى قراءة الحسن.

١٦٩- (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ولا تحسبن:

قرىء:

١- بالتاء، أي: ولا تحسبن أيها السامع، وهى قراءة الجمهور، وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لكل أحد.

٢- بالياء، أي: لا يحسبن حاسب، وهى قراءة حميد بن قيس، وهشام. بخلاف عنه.

قال ابن عطية: وأرى هذه القراءة بضم الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>