١٣٢- (وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) يعملون:
وقرىء:
تعملون، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.
١٣٥- (قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) تكون:
يكون، بالياء، على التذكير، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
١٣٦- (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) بزعمهم:
قرىء:
١- بضم الزاى، وهى لغة بنى أسد، وهى قراءة الكسائي.
٢- بفتح الزاى، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة باقى السبعة.
٣- بفتح الزاى والعين، لغة لبعض قيس وتميم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
١٣٧- (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) زين:
١- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
٢- مبنيا للمفعول، وهى قراءة نفر، منهم: السلمى، والحسن، وأبو عبد الملك.
٣- بكسر الزاى وسكون الياء، وهى قراءة بعض أهل الشام.
شركاؤهم:
١- بالجر، مع جر «أولادهم» ، ويكون الشركاء هم الموءودون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute