٥٢- (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فصلناه:
وقرىء:
فضلناه، بالضاد المنقوطة، وهى قراءة ابن محيصن، والجحدري.
هدى ورحمة:
قرئا:
١- بالرفع أي: هو هدى ورحمة.
٢- بالخفض، على البدل من «كتاب» أو النعت، وهى قراءة زيد بن على.
٥٣- (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) أو نرد فنعمل:
١- برفع الدال ونصب اللام، وهى قراءة الجمهور.
٢- بنصب الدال ورفع اللام، وهى قراءة الحسن، فيما نقل الزمخشري.
٣- برفعهما، وهى قراءة الحسن، فيما نقل ابن عطية.
٤- بنصبهما، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وأبى حيوة.
٥٤- (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) يغشى:
قرىء:
١- بالتضعيف، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
٢- بإسكان الغين، وهى قراءة باقى السبعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute