٣٧- (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) النسيء:
وقرىء:
١- مهموزا، وهى قراءة الجمهور.
٢- بتشديد الياء من غير همز، وهى قراءة الزهري، وحميد، وأبى جعفر.
٣- النسء، بإسكان السين، وهى قراءة السلمى، وطلحة، والأشهب.
٤- النسوء، على وزن «فعول» بفتح الفاء، وهى قراءة مجاهد.
يضل:
قرىء:
١- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، والأخوين، وحفص.
٢- مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
٣- بفتحتين، من «ضللت» ، بكسر اللام، وهى قراءة أبى رجاء.
٤- نضل، بالنون المضمومة، وكسر الضاد، وهي قراءة النخعي، ومحبوب عن الحسن.
ليواطئوا:
ليواطيوا، بالياء المضمومة، وهى قراءة الأعمش، وأبى جعفر.
زين:
١- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
٢- مبنيا للفاعل، ونصب «سوء» والتقدير: زين لهم ذلك الفعل سوء أعمالهم، وهى قراءة زيد بن على.
٣٨- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) اثاقلتم:
تثاقلتم، وهى قراءة الأعمش.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute