١١٨- (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) خلفوا:
١- بتشديد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
٢- بتخفيف اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى مالك.
٣- بتخفيف اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زر بن حبيش، وعمرو بن عبيد، ومعاذ القارئ، وحميد.
٤- بتشديد اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى العالية، وأبى الجوزاء.
٥- خالفوا، بألف أي: لم يوافقوا، وهى قراءة أبى زيد، وأبى مجاز، والشعبي، وابن يعمر، وعلى بن الحسين، وابناه زيد ومحمد الباقر، وابنه جعفر الصادق.
١١٩- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) الصادقين:
بفتح القاف وكسر النون، على التثنية أي: الله ورسوله، وهى قراءة زيد بن على، وابن السميفع، وأبى المتوكل.
١٢٣- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) غلظة:
١- بكسر الغين، وهى لغة أسد، وبها قرأ الجمهور.
٢- بفتحها، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الأعمش، وأبان بن تغلب، والمفضل، كلاهما عن عاصم.
٣- بضمها، وهى لغة تميم وبها قرأ أبو حيوة، والسلمى، وابن أبى عبلة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute