للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨- (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللَّهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) هذه سبيلى:

وقرىء:

هذا سبيلى، على التذكير، و «السبيل» يذكر ويؤنث، وهى قراءة عبد الله.

١٠٩- (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ) نوحى:

قرىء:

١- بالنون وكسر الحاء، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، وطلحة، وحفص.

٢- بالياء وفتح الحاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

تعقلون:

قرىء:

١- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الحسن، وعلقمة، والأعرج، وعاصم، وابن عامر، ونافع.

٢- بالياء، وهى قراءة الجمهور.

١١٠- (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) كذبوا:

قرىء:

١- بتخفيف الذال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى، وعلى، وابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وطلحة، والأعمش.

٢- بتشديد الدال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وقتادة، ومحمد بن كعب، وأبى رجاء، وابن أبى ملكية، والأعرج، وعائشة، بخلاف عنها.

٣- بتخفيف الذال، مبنيا للفاعل أي: ظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>