١٧- (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ) بقدرها:
قرىء:
١- بفتح الدال، وهى قراءة الجمهور.
٢- بسكونها، وهى قراءة الأشهب العقيلي، وزيد بن على، وأبى عمرو.
يوقدون:
١- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، وابن محيصن، ومجاهد، وطلحة، ويحيى.
وقرىء:
٢- بالتاء، على الخطاب، هى قراءة باقى السبعة، والحسن، وأبى جعفر، والأعرج.
١٩- (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) أفمن:
أو من، بالواو بدل الفاء، وهى قراءة زيد بن على.
٢٣- (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ) جنات:
١- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
٢- بالإفراد، وهى قراءة النخعي.
يدخلونها:
يدخلونها، مبنيا للمفعول، رويت عن ابن كثير، وأبى عمرو.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute