بفتح اللام، فعلا ماضيا، فى موضع الصفة ل «كل شىء» وهى قراءة عبد الله، وأبى نهيك، وابن أبى إسحاق، والأعمش، والحسن، ونصير، عن الكسائي، وابن نوح، عن قتيبة، وسلام.
٥٢- قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى لا يضل:
وقرئ:
١- بضم الياء، مبنيا للفاعل، أي: لا يضل الله ذلك الكتاب فيضيع ولا ينسى ما أثبته فيه، وهى قراءة الحسن، وقتادة، والجحدري، وحماد بن سلمة، وابن محيصن، وعيسى الثقفي.
٢- بضم الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة السلمى.
ولا ينسى:
وقرئ:
بضم الياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة السلمى.
وهى وما قبلها «لا يضل» ، على قراءة السلمى، صفتان لموصوف محذوف، أي: لا يضله ربى ولا ينساه.