٣٩- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ بقيعة:
وقرئ:
بقيعات، جمع «قيعة» ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
الظمآن:
الظمان، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، ونافع، بخلاف عنهما.
٤٠- أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ سحاب ظلمات:
١- بتنوين «سحاب» ، ورفع «ظلمات» ، على تقدير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذه ظلمات، وهى قراءة الجمهور.
٢- سحاب، بالتنوين، و «ظلمات» بالجر، بدلا من «كظلمات» ، و «بعضها فوق بعض» مبتدا وخبر، فى موضع الصفة ل «كظلمات» ، وهى قراءة قنبل.
٤١- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ والطير صافات:
١- والطير، مرفوعا، عطفا على «من» ، و «صافات» نصب على الحال، وهى قراءة الجمهور.
٢- بنصب «والطير» ، على أنه مفعول، و «صافات» على الحال، وهى قراءة الأعرج.
٣- برفعهما، مبتدأ وخبر، وهى قراءة الحسن، وخارجة، عن نافع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute