وكان أغر محجلا طلق اليمين كميتا، والمرتجز، وكان أبيض، وهو الذى شهد له فيه خزيمة بن ثابت فجعل شهادته بشهادة رجلين، والظرب، أهداه له فروة بن عمرو الخذامى، واللحيف، أهداها له ربيعة بن أبى البراء، واللزاز، سمى به لشدة تلززه أو لاجتماع خلقه، والورد، أهداها له تميم الدارمى، فأعطاه عمر ابن الخطاب رضى الله عنه، فحمل عمر عليه فى سبيل الله تعالى، ثم وجده يباع برخص، فأراد شراءه،
فقال صلى الله عليه وسلم: لا تشتره
، وسبحة، وكانت فرسا شقراء، اشتراها صلى الله عليه وسلم من أعرابى.
وكان له عليه الصلاة والسلام من البغال:
دلدل، وكانت شهباء، وفضة، أهداها له فروة بن عمرو الجذامى، فوهبها لأبى بكر.
وأخرى أهداها له ابن العلماء، صاحب أيلة.
وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل.
وأخرى أهداها له كسرى.
وكان له عليه الصلاة والسلام من الحمير: عفير، أهداه له المقوقس.
ويعفور، أهداه له فروة بن عمرو الجذامى.
وكان له عليه الصلاة والسلام من اللقاح:
القصواء، وهى التى هاجر عليها، اشتراها من أبى بكر بثمانمائة درهم.