(أفل) : الأفول غيبوبة النيرات كالقمر والنجوم، قال تعالى: فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ وقال تعالى: فَلَمَّا أَفَلَتْ والأفل صغار الغنم، والأفيل: الفصيل الضئيل.
(أكل) : الأكل تناول المطعم وعلى طريق التشبيه قيل أكلت النار الحطب، والأكل لما يؤكل بضم الكاف وسكونه قال تعالى: أُكُلُها دائِمٌ والأكلة للمرة والأكلة كاللقمة وأكيلة الأسد فريسته التي يأكلها والأكولة من الغنم ما يؤكل والأكيل المؤاكل وفلان مؤكل ومطعم استعارة للمرزوق، وثوب ذو أكل كثير الغزل كذلك والتمر مأكلة للفم، قال تعالى: ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ويعبر به عن النصيب فيقال فلان ذو أكل من الدنيا وفلان استوفى أكله كناية عن انقضاء الأجل، وأكل فلان فلانا اغتابه وكذا أكل لحمه قال تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً وقال الشاعر:
فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلى
وما ذقت أكلا أي شيئا يؤكل وعبر بالأكل عن إنفاق المال لما كان الأكل أعظم ما يحتاج فيه إلى المال نحو قوله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ- وقال- إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً فأكل المال بالباطل صرفه إلى ما ينافيه الحق. وقوله تعالى: إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً تنبيها على أن تناولهم لذلك يؤدى بهم إلى النار. والأكول والأكل الكثير الأكل قال تعالى: أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ والأكلة جمع آكل، وقولهم هم أكلة رأس عبارة عن ناس من قلتهم يشبعهم رأس. وقد يعبر بالأكل عن الفساد نحو قوله تعالى:
كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ وتأكل كذا فسد وأصابه إكال فى رأسه وفى أسنانه أي تأكل وأكلنى رأسى وميكائيل ليس بعربي.
(الإل) : كل حالة ظاهرة من عهد حلف وقرابة تئل تلمع فلا يمكن إنكاره قال تعالى: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً وأل الفرس أي أسرع حقيقته لمع وذلك استعارة فى باب الإسراع نحو برق وطار، والألة الحربة اللامعة وأل بها ضرب وقيل إل وإيل اسم اللَّه تعالى وليس ذلك بصحيح، وأذن مؤللة والإلال صفحتا السكين.