للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(جلب) : أصل الجلب سوق الشيء يقال جلبت جلبا، قال الشاعر:

وقد يجلب الشيء البعيد الجواب

وأجلبت عليه صحت عليه بقهر قال اللَّه عزّ وجلّ: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ والجلب المنهي عنه فى قوله «لا جلب» قيل هو أن يجلب المصدق أغنام القوم عن مرعاها فيعدها، وقيل هو أن يأتى أحد المتسابقين بمن يجلب على فرسه وهو أن يزجره ويصيح به ليكون هو السابق. والجلبة قشرة تعلو الجرح وأجلب فيه والجلب سحابة رقيقة تشبه الجبلة، والجلابيب القمص والخمر الواحد جلباب.

(جلت) : قال تعالى: وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ وذلك أعجمى لا أصل له فى العربية.

(جلد) : الجلد قشر البدن وجمعه جلود، قال اللَّه تعالى: كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها وقوله تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ والجلود عبارة عن الأبدان، والقلوب عن النفوس.

وقوله عزّ وجلّ: حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ- وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا فقد قيل الجلود هاهنا كناية عن الفروج. وجلده ضرب جلده نحو بطنه وظهره وضربه بالجلد نحو عصاه إذا ضربه بالعصا، وقال تعالى: فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً والجلد الجلد المنزوع عن الجواد وقد جلد جلدا فهو جلد وجليد أي قوى وأصله لا كتساب الجلد قوة، ويقال ماله معقول ولا مجلود أي عقل وجلد، وأرض جلدة تشبيها بذلك وكذا ناقة جلدة وجلدت كذا أي جعلت له جلدا وفرس مجلد لا يفزع من الضرب وإنما هو تشبيه بالمجلد الذي لا يلحقه من الضرب ألم والجليد الصقيع تشبيها بالجلد فى الصلابة.

(جلس) : أصل الجلس الغليظ من الأرض وسمى النجد جلسا لذلك،

وروى أنه عليه السلام أعطاهم المعادن القبلية غوريها وجلسها

، وجلس أصله أن يقصد بمقعده جلسا من الأرض ثم جعل الجلوس لكل قعود والمجلس لكل موضع

<<  <  ج: ص:  >  >>