ويقال زرع الله ولدك تشبيها كما تقول أنبته الله، والمزرع الزراع، وازدرع النبات صار ذا زرع.
(زرق) : الزرقة بعض الألوان بين البياض والسواد، يقال زرقت عينه زرقة وزرقانا، وقوله تعالى: زُرْقاً يَتَخافَتُونَ أي عميا عيونهم لا نور لها.
والزرق طائر، وقيل زرق الطائر يزرق، وزرقه بالمزراق رماه به.
(زرى) : زريت عليه عبته وأزريت به قصدت به وكذلك ازدريت وأصله افتعلت قال: تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ أي تستقلهم تقديره تزدريهم أعينكم، أي تستقلهم وتستهين بهم.
(زعق) : الزعاق الماء الملح الشديد الملوحة، وطعام مزعوق كثر ملحه حتى صار زعاقا وزعق به أفزعه بصياحه فانزعق أي فزع والزعق الكثير الزعق، أي الصوت، والزعاق النعار.
(زعم) : الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب ولهذا جاء فى القرآن فى كل موضع ذم القائلون به نحو: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا-لْ زَعَمْتُمْ
- كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ- زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ وقيل للضمان بالقول والرئاسة زعامة فقيل للمتكفل والرئيس زعيم للاعتقاد فى قوليهما إنهما مظنة للكذب. قال وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ- أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ إما من الزعامة أي الكفالة أو من الزعم بالقول.
(زف) : زف الإبل يزف زفا وزفيفا وأزفها سائقها وقرىء إِلَيْهِ يَزِفُّونَ أي يسرعون. ويزفون أي يحملون أصحابهم على الزفيف، وأصل الزفيف فى هبوب الريح وسرعة النعام التي تخلط الطيران بالمشي. وزفزف النعام أسرع ومنه استعير زف العروس واستعارة ما يقتضى السرعة لا لأجل مشيتها ولكن للذهاب بها على خفة من السرور.
(زفر) : قال: لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ فالزفير تردد النفس حتى تنتفخ الضلوع منه وازدفر فلان كذا إذا تحمله بمشقة فتردد فيه نفسه، وقيل للإماء الحاملات للماء زوافر.