للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(شمخ) : رَواسِيَ شامِخاتٍ أي عاليات، ومنه شمخ بأنفه عبارة عن الكبر.

(شمأز) : قال: اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ أي نفرت.

(شمس) : يقال للقرصة وللضوء المنتشر عنها وتجمع على شموس، قال:

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها وقال: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ وشمس يومنا وأشمس صار ذا شمس وشمس فلان شماسا إذا ند ولم يستقر تشبيها بالشمس فى عدم استقرارها.

(شمل) : الشمال المقابل لليمين، قال: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ويقال للثوب الذي يغطى به الشمال وذلك كتسمية كثير من الثياب باسم العضو الذي يستره نحو تسمية كم القميص يدا وصدره وظهره صدرا وظهرا ورجل السراويل رجلا ونحو ذلك، والاشتمال بالثوب أن يلتف به الإنسان فيطرحه على الشمال

وفى الحديث: «نهى عن اشتمال الصماء»

والشملة والمشمل كساء يشتمل به مستعار منه، ومنه شملهم الأمر ثم تجوز بالشمال فقيل شملت الشاة علقت عليها شمالا وقيل للخليفة شمال لكونه مشتملا على الإنسان اشتمال الشمال على البدن، والشمول الخمر لأنها تشتمل على العقل فتغطيه وتسميتها بذلك كتسميتها بالخمر لكونها خامرة له. والشمال الريح الهابة من شمال الكعبة وقيل فى لغة شمأل وشامل، وأشمل الرجل من الشمال كقولهم أجنب من الجنوب وكنى بالمشمل عن السيف كما كنى عنه بالرداء، وجاء مشتملا بسيفه نحو مرتديا به ومتدرعا له، وناقة شملة وشملال سريعة كالشمال وقول الشاعر:

ولتعرفن خلائقا مشمولة ... ولتندمن ولات ساعة مندم

قيل أراد خلائق طيبة كأنها هبت عليها شمال فبردت وطابت.

(شنا) : شنئته تقذرته بغضا له ومنه اشتق أزد شنوءة وقوله: شَنَآنُ قَوْمٍ أي بغضهم وقرىء شنان فمن خفف أراد بغيض قوم ومن ثقل جعله مصدرا ومنه: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.

(شهب) : الشهاب الشعلة الساطعة من النار الموقدة، ومن العارض فى

<<  <  ج: ص:  >  >>