للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختلافهم فى درجاتهم كقوله: هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وأطباق السماء يقال لها طرائق، قال اللَّه تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ ورجل مطروق فيه لين، واسترخاء من قولهم هو مطروق أي أصابته حادثة لينته أو لأنه مضروب كقولك مقروع أو مدوخ أو لقولهم ناقة مطروقة تشبيها بها فى الذلة.

(طرى) : قال: لَحْماً طَرِيًّا أي غضا جديدا من الطراء والطراوة، يقال طريت كذا فطرى، ومنه المطراة من الثياب، والإطراء مدح يجدد ذكره وطرأ بالهمز طلع.

(طس) : هما حرفان وليس من قولهم طس وطموس فى شىء.

(طعم) : الطعم تناول الغذاء ويسمى ما يتناول منه طعم وطعام، قال:

وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ قال وقد اختص بالبر فيما

روى أبو سعيد: «أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمر بصدقة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير»

قال: وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ- طَعاماً ذا غُصَّةٍ- طَعامُ الْأَثِيمِ- وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ أي إطعامه الطعام فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وقال تعالى: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا قيل وقد يستعمل طعمت فى الشراب كقوله: فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي وقال بعضهم: إنما قال: وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ تنبيها أنه محظور أن يتناول إلا غرفة مع طعام كما أنه محظور عليه أن يشربه إلا غرفة فإن الماء قد يطعم إذا كان مع شىء يمضغ، ولو قال ومن لم يشربه لكان يقتضى أن يجوز تناوله إذا كان فى طعام، فلما قال: وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ بين أنه لا يجوز تناوله على كل حال إلا قدر المستثنى وهو الغرفة باليد،

وقول النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فى زمزم: «إنه طعام طعم وشفاء سقم»

فتنبيه منه أنه يغذى بخلاف سائر المياه، واستطعمه فأطعمه، قال: اسْتَطْعَما أَهْلَها- وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ- وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ- أَنُطْعِمُ- مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ- الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ- وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ- وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ

وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا استطعمكم الإمام فأطعموه»

أي إذ استخلفكم عند الارتياح فلقنوه، ورجل طاعم حسن الحال، ومطعم مرزوق، ومطعام كثير الإطعام، ومطعم كثير الطعم، والطعمة ما يطعم.

(طعن) : الطعن الضرب بالرمح وبالقرن وما يجرى مجراهما، وتطاعنوا واطعنوا واستعير للوقيعة، قال: وَطَعْناً فِي الدِّينِ- وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>