والعسلان اهتزاز الرمح واهتزاز الأعضاء فى العدو وأكثر ما يستعمل فى الذئب يقال مر يعسل وينسل.
(عسى) : عسى طمع وترجى، وكثير من المفسرين فسروا لعل وعسى فى القرآن باللازم وقالوا إن الطمع والرجاء لا يصح من اللَّه، وفى هذا منهم قصور نظر، وذاك أن اللَّه تعالى إذا ذكر ذلك يذكره ليكون الإنسان منه راجيا لا لأن يكون هو تعالى يرجو، فقوله: عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ أي كونوا راجين فى ذلك: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ- عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ- وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ- فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ- هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ- فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً والمعسيات من الإبل ما انقطع لبنها فيرجى أن يعود لبنها، وعسى الشيء يعسو إذا صلب، وعسى الليل يعسو أي أظلم.
(عشر) : العشرة والعشر والعشرون والعشير والعشر معروفة، قال تعالى: تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ- عِشْرُونَ صابِرُونَ- تِسْعَةَ عَشَرَ وعشرتهم أعشرهم، صرت عاشرهم، وعشرهم أخذ عشر مالهم، وعشرتهم صيرت مالهم عشرة وذلك أن تجعل التسع عشرة، ومعشار الشيء عشره، قال تعالى:
وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ وناقة عشراء مرت من حملها عشرة أشهر وجمعها عشار، قال تعالى: وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ وجاءوا عشارى عشرة عشرة والعشارى ما طوله عشرة أذرع، والعشر فى الإظماء وإبل عواشر وقدح أعشار منكسر وأصله أن يكون على عشرة أقطاع وعنه استعير قول الشاعر:
بسهميك فى أعشار قلب مقتل
والعشور فى المصاحف علامة العشر الآيات، والتعشير نهاق الحمير لكونه عشرة أصوات، والعشيرة أهل الرجل الذين يتكثر بهم أي يصيرون له بمنزلة العدد الكامل وذلك أن العشرة هو العدد الكامل، قال تعالى: وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ فصار العشيرة اسما لكل جماعة من أقارب الرجل الذين يتكثر بهم وعاشرته صرت له كعشرة في المصاهرة: وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ والعشير المعاشر قريبا كان أو معارف.
(عشا) : العشى من زوال الشمس إلى الصباح قال: إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها والعشاء من صلاة المغرب إلى العتمة، والعشاءان المغرب والعتمة.