(عض) : العض أزم بالأسنان قال: عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ- وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ وذلك عبارة عن الندم لما جرى به عادة الناس أن يفعلوه عند ذلك، والعض للنوى والذي يعض عليه الإبل، والعضاض معاضة الدواب بعضها بعضا، ورجل معض مبالغ فى أمره كأنه يعض عليه ويقال ذلك فى المدح تارة وفى الذم تارة بحسب ما يبالغ فيه يقال هو عض سفر وعض فى الخصومة، وزمن عضوض فيه جدب، والتعضوض ضرب من التمر يصعب مضغه.
(عضد) : العضد ما بين المرفق إلى الكتف وعضدته أصبت عضده، وعنه استعير عضدت الشجر بالمعضد، وجمل عاضد يأخذ عضد الناقة فيتنوخها ويقال عضدته أخذت عضده وقويته ويستعار العضد للمعين كاليد وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ورجل أعضد دقيق العضد، وعضد يشتكى من العضد، وهو داء يناله فى عضده، ومعضد موسوم فى عضده، ويقال لسمته عضاد، والمعضد دملجة، وأعضاد الحوض جوانبها تشبيها بالعضد.
(عضل) : العضلة كل لحم صلب فى عصب ورجل عضل مكتنز اللحم وعضلته شددته بالعضل المتناول من الحيوان نحو عصبته وتجوز به فى كل منع شديد، قال: فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ قيل خطاب للأزواج وقيل للأولياء: وعضلت الدجاجة ببيضها، والمرأة بولدها إذا تعسر خروجهما تشبيها بها. قال الشاعر:
ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضلة منا بجمع عرمرم
وداء عضال صعب البرء، والعضلة الداهية المنكرة.
(عضه) : جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ أي مفرقا كهانة وقالوا أساطير الأولين إلى غير ذلك مما وصفوه به وقيل معنى عضين ما قال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ خلاف من قال فيه: وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وعضون جمع كقولهم ثبون وظبون فى جمع ثبة وظبة، ومن هذا الأصل العضو والعضو، والتعضية تجزئة الأعضاء، وقد عضيته. قال الكسائي: هو من العضو أو من العضة وهى شجرة وأصل عضة فى لغة عضهة، لقولهم عضيهة، وعضوة فى لغة لقولهم عضوان
وروى لا تعضية فى الميراث
: أي لا يفرق ما يكون تفريقه ضررا على الورثة كسيف يكسر بنصفين ونحو ذلك.