وأحب أن أعقب أن (ينشّركم) قراءة ابن عامر ويزيد بن القعقاع. وينشركم، أى يحييكم.
٤- وكانت فى سورة يوسف (أنا آتيكم بتأويله) ، فغيرها (أنا أنبّئكم بتأويله) (الآية: ٤٥) .
وأحب أن أعقّب: أن هذه لم يقرأ بها أحد من القراء.
٥- وكانت فى سورة المؤمنين (سيقولون لله) ، فغيرها (سيقولون الله) (الآيات: ٨٥ و ٨٧ و ٨٩) .
وأحب أن أعقّب: أن الأولى هى القراءة المشهورة، وبالثانية قرأ أبو عمرو، ويعقوب.
٦ و ٧- وكانت فى سورة الشعراء (من المخرجين) (الآية: ١١٦) فغيرها (من المرجومين) ، و (من المرجومين) (الآية: ١٦٧) فغيرها (من المخرجين) .
وأحب أن أعقّب: أن هذه وتلك هما القراءتان المشهورتان.
٨- وكانت فى سورة الزخرف (معائشهم) ، فغيرها (معيشتهم) (الآية: ٣٢) .
وأحب أن أعقّب: أنّ هذه هى القراءة المشهورة، ولم يقرأ بالأولى أحد من القراء.
٩- وكانت فى سورة (الذين كفروا) ، (ياسن) فغيرها (آسن) (الآية: ١٥) .
وأحب أن أعقب أن حمزة قرأ (ياسن) وقفا لا وصلا، وأن (آسن) هى القراءة المشهورة.
١٠- وكانت فى سورة الحديد (فالّذين آمنوا منكم واتّقوا) ، فغيرها (وأنفقوا) (الآية: ٧) .
وأحب أن أعقب أن القراءة المشهورة (وأنفقوا) ولم يقرأ أحد من القراء (واتّقوا) .
١١- وكانت فى سورة التكوير (وما هو على الغيب بظنين) فغيرها (بضنين) (الآية: ٢٤) .
وأحب أن أعقب أن مكيّا، وأبا عمرو، وعليّا، ويعقوب، قرءوا «بظنين» أى: متهم، وأن الباقين قرءوا «بضنين» أى: ببخيل.
هذه هى الأحرف التى يروى أن الحجاج غيّرها فى مصحف عثمان.
وأحب أن أزيد الأمر وضوحا ولا أتركه على إيهامه هذا الذى يثير شكّا ويكاد القول فيه على ظاهره يعطى للحجاج أن يغيّر فى كتاب الله:
١- لقد رأيت كيف روى أبو بكر السجستانى هذا الخبر فى كتابه «المصاحف» فى مكانين بسندين، وهما وإن اتفقا، إلا أن ثانيهما رواه أبو بكر فى أسلوب يهوّن فيه من شأن المسند إليه الخبر.