للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ

وهو من قولك ألممت بكذا أي نزلت به وقاربته من غير مواقعة، ويقال زيارته إلمام أي قليلة، ولم نفى للماضى وإن كان يدخل على الفعل المستقبل ويدخل عليه ألف الاستفهام للتقرير نحو: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى.

(لما) : يستعمل على وجهين، أحدهما: لنفى الماضي وتقريب الفعل نحو: وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا. والثاني: علما للظرف نحو قوله تعالى:

فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أي فى وقت مجيئه وأمثلتها تكثر.

(لمح) : اللمح لمعان البرق ورأيته لمحة البرق، قال تعالى: كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ويقال لأرينك لمحا باصرا أي أمرا واضحا.

(لمز) : اللمز لمعان البرق ورأيته لمحة البرق، قال تعالى: كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ويقال لأرينك لمحا باصرا أي أمرا واضحا.

(لمز) : اللمز الاغتياب وتتبع المعاب، يقال لمزه يلمزه ويلمزه، قال تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ- الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ- وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ أي لا تلمزوا الناس فيلمزونكم فتكونوا فى حكم من لمز نفسه، ورجل لماز ولمزة كثير اللمز، قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ.

(لمس) : اللمس إدراك بظاهر البشرة، كالمس، ويعبر به عن الطلب كقول الشاعر:

وألمسه فلا أجده

وقال تعالى: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ الآية ويكنى به وبالملامسة عن الجماع، وقرىء لامَسْتُمُ- وَ- لامَسْتُمُ النِّساءَ حملا على المس وعلى الجماع، ونهى عليه الصلاة والسلام عن بيع الملامسة وهو أن يقول إذا لمست ثوبى أو لمست ثوبك، فقد وجب البيع بيننا واللماسة الحاجة. المقاربة.

(لهب) : اللهب اضطرام النار، قال: وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ- سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ واللهيب ما يبدو من اشتعال النار، ويقال للدخان وللغبار لهب، وقوله: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ فقد قال بعض المفسرين إنه لم يقصد بذلك مقصد كنيته التي اشتهر بها، وإنما قصد إلى إثبات النار له وأنه من أهلها وسماه بذلك كما يسمى المثير للحرب والمباشر لها أبو الحرب وأخو الحرب. وفرس

<<  <  ج: ص:  >  >>