وكان على هذه اللجنة أن تنظر فى المصحف نظرة ثانية، فإذا هى تستدرك على الطبعة الأولى أشياء قليلة، منها ما هو خاص بالرسم، ومنها ما هو خاص بالضبط، ومنها ما هو خاص بالوقوف، ومنها ما هو خاص بترجمات السور، وها هى ذى تلك الاستدراكات، وقد أدخلت كلها على الطبعة الثانية التى تضمها هذه الموسوعة:
الكلمة/ الآية/ السورة/ الطبعة الأولى/ الطبعة الثانية كلمة/ ١٣٧؟؟ / الأعراف «٧» / بتاء مربوطة/ بتاء مفتوحة «كلمت» . وقد أجمعت جميع//// الطرق عن حفص على الوقف عليها بالتاء، //// مراعاة لرسمها.
للطاغين/ ٥٥/ ص «٣٨» // ٢٢/ السبأ «٧٨» / بالألف بعد الطاء/ كتبت فيها بدونها، كما رسم فى الآيتين:
(ا) كلمة «قائم» من قوله تعالى: أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ الرعد ١٣: ٣٣، كتبت الهمزة فوق صورة الياء، وحقها أن تكتب تحتها على الأصل كنظائرها فى المصحف.
(ب) ضبطت فى أواخر بعض السور وأوائل تالياتها كلمات ضبطا مبنيّا على أساس أن آخر السورة موصول بأول التى تليها، من غير اعتداد بالبسملة بين السورتين، وهذا لا يتفق وطريقة حفص، إذ أن جميع الطرق عنه مجمعة على الفصل بالبسملة بين السورتين.