عن عمران بن حصين أنها نزلت والنبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، فى سفر، وقد نعس بعض القوم، وتفرّق بعضهم، فرفع بها صوته.
ومنها: آية الإذن فى خروج النسوة فى الأحزاب، وهى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ الآية،
ففى البخارى عن عائشة:«خرجت سودة بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر فقال: يا سودة، أما واللَّه ما تخفين علينا، فانظرى كيف تخرجين، قالت:
فانكفأت راجعة إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وإنه ليتعشى، وفى يده عرق، فقالت: يا رسول اللَّه، خرجت لبعض حاجتى، فقال ليعمر، كذا وكذا، فأوحى اللَّه إليه، وإن العرق فى يده ما وضعه، فقال: إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن» ويرجح أن ذلك ليلا، لأنهن إنما كن يخرجن للحاجة ليلا.
ومنها: وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا قيل: إنها نزلت ليلة الإسراء.
ومنها: أول الفتح.
ففى البخارى من حديث عمر: «لقد نزلت علىّ الليلة سورة هى أحبّ إلىّ مما طلعت عليه الشمس، فقرأ: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً الحديث.
ومنها: سورة المنافقون، كما أخرجه الترمذى عن زيد بن أرقم.
ومنها: سورة والمرسلات.
فقد روى عن ابن مسعود أنها نزلت ليلة الجنّ بحراء، أى ليلة التاسع من ذى الحجة، فإنها التى كان النبى صلّى اللَّه عليه وسلم يبيتها بمنى.
ومنها: المعوّذتان.
عن عقبة بن عامر الجهنى، قال: قال رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، «أنزلت علىّ الليلة آيات لم ير مثلهن: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
ومنها: ما نزل بين الليل والنهار فى وقت الصبح، وذلك آيات.