وقيل: نزل بلغة مضر خاصة لقول عمر: نزل القران بلغة مضر. وعين بعضهم السبع من مضر أنهم: هذيل، وكنانة، وقيس، وضة، وتيم الرباب، وأسد بن خزيمة، وقريش، فهذه قبائل مضر تستوعب سبع لغات.
وقيل: انزل القرآن أولا بلسان قريش ومن جاورهم من العرب الفصحاء، ثم أبيح للعرب أن يقرءوه بلغاتهم التى جرت عادتهم باستعمالها عن اختلافهم فى الألفاظ والإعراب، ولم يكلف أحدا منهم الانتقال عن لغته إلى لغة أخرى للمشقة، ولما كان فيهم من الحمية، ولطلب تسهيل فهم المراد.
وقيل: المراد بها سبعة أنواع من المعاملات: الزهد، والقناعة مع اليقين، والجزم، والخدمة مع الحياء، والكرم، والفتوة مع الفقر، والمجاهدة، والمراقبة مع الخوف، والرجاء، والتضرع، والاستغفار مع الرضا، والشكر، والصبر مع المحاسبة، والمحبة، والشوق مع المشاهدة.
وقيل: إن المراد بها سبعة علوم: علم الإنشاء والإيجاد وعلم التوحيد والتنزيه، وعلم صفات الذات، وعلم صفات الفعل، وعلم صفات العفو والعذاب، وعلم الحشر والحساب، وعلم النبوات.