للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما الصراط المستقيم، فلأنه طريق إلى الجنة قويم لا عوج فيه.

وأما الثانى، فلأنه فيه بيان قصص الأمم الماضية، فهو ثان لما تقدمه، وقيل: لتكرار القصص والمواعظ فيه، وقيل: لأنه نزل مرة بالمعنى ومرة باللفظ والمعنى، لقوله: إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى.

وأما المتشابه، فلأنه يشبه بعضه بعضا فى الحسن والصدق.

وأما الروح، فلأنه تحيا به القلوب والأنفس.

وأما المجيد، فلشرفه.

وأما العزيز، فلأنه يعزّ على من يروم معارضته.

وأما البلاغ، فلأنه أبلغ به الناس ما أمروا به ونهوا عنه، أو لأن فيه بلاغة وكفاية عن غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>