وعن عكرمة قال: قال عمر: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه، وكانت تسمى الفاضحة، وسورة العذاب.
وكان عمر بن الخطاب إذا ذكر له سورة براءة فقيل: سورة التوبة، قال: هى إلى:
العذاب أقرب. ما كادت تقلع عن الناس حتى ما كادت تبقى منهم أحدا.
والمقشقشة، عن زيد بن أسلم أن رجلا قال لابن عمر: سورة التوبة، فقال: وأيّهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هى؟ ما كنا ندعوها إلا المقشقشة، أى المبرئة من النفاق والمنقرة.
وعن عبيد بن عمير قال: كانت تسمى براءة: المنقرة، نقرت عما فى قلوب المشركين.
والبحوث، بفتح الباء، عن المقداد أنه قيل له: لو قعدت العام عن الغزو؟
قال: أتت علينا البحوث: يعنى براءة.
والحافرة، لأنها حفرت عن المنافقين.
والمثيرة، عن قتادة قال: كانت هذه السورة تسمى: الفاضحة، فاضحة المنافقين، وكان يقال لها: المثيرة، أنبأت بمثالبهم وعوراتهم.
ومن أسمائها: المبعثرة، لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين.
ومن أسمائها: المخزية، والمتكلة، والمشردة، والمدمدمة.
(النحل) وتسمى: سورة النعم، لما عد اللَّه فيها من النعم على عباده.
(الإسراء) تسمى أيضا: سورة سبحان، وسورة بنى إسرائيل.
(الكهف) ويقال لها: سورة الكهف، وتدعى فى التوراة: الحائلة، لأنها تحول بين قارئها وبين النار.
(طه) تسمى أيضا: سورة الكليم.
(الشعراء) وتسمى: بسورة الجامعة.