وتسمى أيضا معادلة مادتها للهمزة فى إفادتها التسوية فى القسم الأول، والاستفهام فى الثانى.
النوع الثانى: منقطعة، وهى ثلاثة أقسام.
مسبوقة بالخير المحض.
ومسبوقة بالهمزة لغير الاستفهام.
ومسبوقة باستفهام بغير الهمزة.
ومعنى أم المنقطعة: الذى لا يفارقها الإضراب، ثم تارة تكون له مجردا، وتارة تضمن مع ذلك استفهاما إنكاريّا.
أمّا: بالفتح والتشديد حرف شرط وتفصيل وتوكيد.
أما كونها حرف شرط فبدليل لزوم الفاء بعدها.
وأما التفصيل فهو غالب أحوالها وقد يترك تكرارها استغناء بأحد القسمين عن الآخر.
وأما التوكيد فهى أن تعطى الكلام فضل توكيد.
إمّا: بالكسر والتشديد، ترد لمعان:
الإبهام، والتفصيل.
إن: بالكسر والتخفيف، على أوجه:
الأول: أن تكون شرطية، وإذا دخلت على (لم) فالجزم بلم لا بها- أو على (لا) فالجزم بها لا «لا» ، والفرق أن (لم) عامل يلزم معمولا، (لا) يفصل بينهما بشىء. وأن يجوز الفصل بينها وبين معمولها بمعمولة، و (لا) ، لا تعمل الجزم إذا كانت نافية، فأضيف العمل إلى (إن) .
قيل: ولا تقع وبعدها (إلا) . أو (لما) ، المشددة.
وكونها للنفى هو الوارد.
وقد اجتمعت الشرطية والنافية فى قوله: وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ.